أكد رئيس وقف الأيتام "فكري كرافيل" على وجوب فتح "ممر طبي" لمواجهة الأزمة الصحية في غزة من قبل القوات الدولية، وليس من قبل المنظمات غير الحكومية.
نظم وقف محبي النبي في ديار بكر مسيرة حاشدة من أجل غزة في الساعات الأخيرة من عام 2024، وسط مشاركة جماهيرية كثيفة.
وصرح رئيس وقف الأيتام "فكري كرافيل"، الذي شارك في المسيرة، لمراسل وكالة إيلكا للأنباء بأن الفريق الطبي الذي أرسل إلى غزة يعمل في ظل ظروف صعبة.
وذكر "كارافيل" أن القوات الدولية يجب أن تتحرك من أجل آلاف الأشخاص الذين ينتظرون الجراحة والعلاج في غزة.
وأشار كارافيل إلى أنهم، بصفتهم وقف الأيتام، يشاركون في تنظيم الأطباء المتوجهين إلى غزة مع بعض منظمات الإغاثة الدولية، قال كارافيل: " حاليًا، يقوم الإخوة الذين أرسلناهم بالعلاج هناك، ويقدمون المساعدات الإنسانية، ومع ذلك، نأمل أن تكون هناك محاولة أخرى في شباط/ فبراير، ولكن خلال فترة وجود إخوتنا هناك، تم تدمير 3-4 مستشفيات، والآن يجب أن يتم فتح الباب أمام غزة بواسطة القوات الدولية، وليس بواسطة المنظمات غير الحكومية.
ويجب أن يتم العمل على الخدمات الصحية هناك، لقد تُرك الناس ليموتوا هناك، الأطفال والرضع والنساء يموتون جميعاً من الجوع، وإخواننا هناك سيجتمعون في 10 كانون الثاني/ يناير إن شاء الله، لكن هذا لا يكفي، مثل قطرة في البحر، فإن العلاجات المقدمة هناك اليوم لا تلبي احتياجات الناس هناك، نحن بحاجة إلى العمل معا بشأن هذه القضية، وهذا ليس بالأمر الذي تستطيع المنظمات غير الحكومية القيام به؛ بل يجب أن يكون مبادرة دولية، وإلا فإن الأطفال والنساء في غزة يموتون كل يوم، الإنسانية تموت معها أيضًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترف محلل عسكري صهيوني بأن حركة حماس تمكنت من إعادة بناء صفوفها وتجميع قوى جديدة نشطة.
ارتفع عدد الشهداء من الأطفال نتيجية البرد القارس في قطاع غزة المحاصر إلى 7 أطفال وسط صمت وتآمر دولي.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية الدامية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ458 على التوالي.
تجتمع اليوم وفود رفيعة المستوى من تركيا والأردن في أنقرة لبحث آخر التطورات في سوريا وغزة.